أفضل أجهزة بصمة العين في مصر
جهاز بصمة العين واحد من أهم وأفضل الأجهزة التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق الأمن والحماية الكافية للمنشأت وفي هذا المقال سوف نتعرف إلى العديد من المعلومات بخصوص هذا الشأن مثل ما هي استخدامات جهاز بصمة العين في مجال الأمن والحماية، وما هي التحديات التي تواجه استخدام جهاز بصمة العين وكيفية التغلب عليها، وما هي تكلفة جهاز بصمة العين وغيرها من الأمور الأخرى فتابعونا.

ما هو جهاز بصمة العين وكيف يعمل؟
جهاز بصمة العين وكيف يعمل هو عبارة عن جهاز أمني يستخدم للتعرف على هوية الأشخاص عن طريق نمط قزحية العين أو الجزء الملون من العين حول البؤبؤ، ويعتبر من أدق تقنيات التحقق البيومتري لأن نمط القزحية فريد لكل شخص، ولا يتغير مع مرور الوقت، حتى أن التوأم المتطابق لا يملكان نفس نمط القزحية، لذلك فإن دقته عالية جدًا، ونسبة الخطأ فيه تكاد تقترب من الصفر، وبالنسبة لطريقة عمل جهاز بصمة العين فهي تتم كما يلي:
– أولا يتم التقاط صورة للقزحية: يستخدم الجهاز كاميرا عالية الدقة وغالبًا تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتصوير العين دون الحاجة للمس أو الاقتراب الشديد، بعد ذلك الأشعة تحت الحمراء تساعد في إظهار تفاصيل القزحية حتى لو كانت العين داكنة اللون.
– ثانيا يتم معالجة الصورة: يتم تحليل الصورة لاستخراج النمط الفريد المكوّن من الخطوط والتعرجات داخل القزحية.
– ثالثا تحويل النمط إلى كود رقمي: حيث يحول الجهاز هذه التفاصيل إلى شفرة رقمية تمثل هوية الشخص.
– رابعا المقارنة والتعرف: عند استخدام الجهاز مرة أخرى، يتم التقاط صورة جديدة للقزحية ومقارنتها بالشفرة المخزّنة في قاعدة البيانات، وإذا تطابقت القيم، يتأكد النظام من هوية الشخص.
شركة إيجيبت تكنوتريد تعرض لكم أجهزة بصمة العين ضمن فئاتها، ولذلك فأنه بإمكانكم الحصول عليه وعلى العديد من الأجهزة الأخرى بكل سهولة ويسر حيث أن الشركة توفر خدمات الصيانة وما بعد البيع أيضا.
ما هي أهم مميزات جهاز بصمة العين؟
أهم مميزات جهاز بصمة العين أو ماسح القزحية تجعلها الأفضل والأكثر دقة من بين جميع الأجهزة الأخرى ومن أبرز وأهم هذه المميزات نذكر لكم ما يلي:
- دقة عالية جدًا: يعد من أدق أنظمة التعرف البيومتري على الإطلاق، إذ تصل نسبة الدقة إلى أكثر من 99.9%، لأن نمط القزحية فريد ولا يمكن تكراره حتى بين التوائم.
- أمان قوي وصعب التلاعب به: من شبه المستحيل تزوير بصمة العين أو نسخها، حيث أن القزحية داخل العين محمية بطبيعتها، مما يجعلها أقل عرضة للتلف أو التغيير.
- سرعة في التعرف: يقوم الجهاز بالتعرف على المستخدم في أقل من ثانية تقريبًا، مما يجعله مناسبًا للأماكن ذات الكثافة العالية في الدخول والخروج مثل المطارات أو المؤسسات الكبرى.
- لا يحتاج للمس: يعمل دون تلامس مباشر، مما يجعله أكثر نظافة وأمانًا صحيًا مقارنة ببصمة الإصبع.
- ثابت مدى الحياة: نمط القزحية لا يتغير بمرور الوقت، على عكس ملامح الوجه أو بصمة الإصبع التي قد تتأثر بالعمر أو الإصابات.
- يعمل في ظروف مختلفة: بفضل استخدام الأشعة تحت الحمراء يمكن للجهاز العمل حتى في الإضاءة الضعيفة أو مع أصحاب العيون الداكنة.
تتوفر الآن في شركة إيجيبت تكنوتريد أجهزة بصمة العين الحديثة التي توفر أعلى مستويات الدقة والأمان في التعرف على الهوية وتعد هذه الأجهزة إضافة مميزة إلى مجموعة الشركة من أنظمة الحضور والانصراف المتطورة.
ما هي التحديات التي تواجه استخدام جهاز بصمة العين وكيفية التغلب عليها؟
التحديات التي تواجه استخدام جهاز بصمة العين وكيفية التغلب عليها كثيرة ولكن لم يعد الأمر صعب كما كان في الماضي وفيما يلي نعرض لكم أبرز هذه التحديات كما يلي:
- ارتفاع التكلفة: حيث أن أجهزة بصمة العين غالبًا أغلى من غيرها مثل بصمة الوجه أو الإصبع بسبب دقة الكاميرات والتقنيات المستخدمة، ولكن على كل حال يمكن البدء باستخدامها في الأماكن الحساسة التي تتطلب أمانًا عاليًا مثل البنوك أو المنشآت الحكومية، وبالطبع مع توسع الاستخدام تنخفض التكلفة تدريجيًا مع الوقت والتطور التقني.
- صعوبة الاستخدام لبعض الأشخاص: بعض المستخدمين قد يجدون صعوبة في تثبيت العين بشكل صحيح أمام الجهاز أو يشعرون بعدم الراحة أثناء الفحص، ولحل تلك المشكلة فأنه يتم توفير تدريب بسيط للمستخدمين على الطريقة الصحيحة لاستخدام الجهاز.
- تأثر الأداء بالعوامل البيئية: مثل الإضاءة القوية أو الضعيفة جدًا قد تؤثر على دقة القراءة، كما يمكن أن تتأثر الدقة إذا كانت العين مغطاة جزئيًا بنظارات داكنة أو عدسات ملونة، وحل هذا الأمر بسيط ويكمن في استخدام أجهزة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء التي لا تتأثر بالضوء، وتوعية المستخدمين بضرورة إزالة العدسات أو النظارات أثناء الفحص إن أمكن.
- القلق من الخصوصية: فبعض الأشخاص قد يتخوفون من تخزين صور عيونهم أو إساءة استخدامها، وحل هذا الأمربسيط ويكمن في توضيح أن الجهاز لا يخزن الصورة نفسها، بل يخزن رمزًا مشفرًا للنمط لا يمكن عكسه إلى صورة العين، كما أنه من المهم التأكد من توافق النظام مع معايير حماية البيانات المعترف بها دوليًا.
- مشكلات الصيانة والدعم الفني: حيث أن الأجهزة الدقيقة مثل ماسح القزحية تحتاج إلى صيانة دورية وخدمة ما بعد البيع جيدة وحل هذا الأمر يكمن في الاعتماد على شركات موثوقة مثل إيجيبت تكنوتريد التي توفر أجهزة أصلية وضمان ودعم فني متخصص.
كيف يتم تركيب جهاز بصمة العين للحضور والانصراف؟
يتم تركيب جهاز بصمة العين للحضور والانصراف بخطوات منظمة لضمان دقة الأداء وسهولة الاستخدام، وتشمل خطوات التركيب ما يلي:
- اختيار المكان المناسب: حيث يفضل تركيب الجهاز عند مدخل الشركة أو البوابة التي يمر منها الموظفون يوميًا، كما يجب أن يكون المكان مضاءً جيدًا وبعيدًا عن انعكاسات الضوء القوي أو أشعة الشمس المباشرة، ويركب الجهاز على ارتفاع متوسط (حوالي 1.5 متر من الأرض) ليسهل على الجميع استخدامه.
- تثبيت الجهاز وتوصيله: في هذه المرحلة يثبت الجهاز على الحائط باستخدام قاعدة التثبيت المرفقة أو حامل معدني، ويتم توصيله بالكهرباء وبشبكة الإنترنت أو نظام الشركة (LAN أو Wi-Fi)، وفي بعض الأجهزة يمكن الربط مباشرة مع السيرفر المركزي أو جهاز كمبيوتر لإدارة البيانات.
- ضبط الاعدادات الأولية: وذلك من خلال تشغيل الجهاز لأول مرة وإدخال بيانات الشركة أو الفرع، وضبط التاريخ والوقت والمنطقة الزمنية بدقة، لأنها أساس تسجيل الحضور والانصراف.
- تسجيل الموظفين: حيث يتم تسجيل كل موظف عبر مسح قزحية العين لتخزين النمط الفريد الخاص به، ويمكن أيضًا إضافة بيانات مثل الاسم، الرقم الوظيفي، أو كود الموظف، وبعض الأجهزة تدعم أيضًا بصمة الوجه أو البطاقة كخيارات إضافية.
- ربط الجهاز ببرنامج الحضور والانصراف: حيث يربط الجهاز ببرنامج إدارة الموارد البشرية (HR System) أو البرنامج المرفق مع الجهاز، ويتم من خلاله استخراج تقارير الحضور، التأخير، والانصراف بشكل يومي أو شهري.
- اختبار الجهاز وصيانته: يتم تجربة الجهاز بعد التركيب للتأكد من دقة القراءة وسرعة الاستجابة، وينصح بعمل صيانة دورية وتنظيف للعدسات للحفاظ على جودة المسح ودقة النتائج.
تمثل أجهزة بصمة العين نقلة نوعية في عالم أنظمة الأمان والتحقق من الهوية، بفضل دقتها العالية وسرعة أدائها وصعوبة تزويرها، ومع توافرها الآن لدى شركة إيجيبت تكنوتريد، أصبح بإمكان المؤسسات في مصر الاعتماد على أحدث تقنيات التعرف البيومتري لضمان أعلى مستويات الأمان والثقة في إدارة الحضور والانصراف والتحكم في الدخول للمواقع الحساسة.
ما هي تكلفة جهاز بصمة العين؟
تكلفة جهاز بصمة العين (ماسح القزحية) للحضور والانصراف تختلف حسب الموديل والمواصفات ولكن على سبيل المثال فأنه تتراوح تكلفة أجهزة التعرف على القزحية بين حوالي 19 ألف جنيه مصري إلى حوالي 57 ألف جنيه مصري، في السوق المصري ومع توافرها الآن لدى شركة إيجيبت تكنوتريد فبإمكانكم الحصول على أفضل المنتجات والخدمات.
لماذا تعتبر ايجيبت تكنوتريد الخيار الأمثل لتوريد وتركيب أحدث أجهزة بصمة العين في مصر؟
تعد شركة إيجيبت تكنوتريد الخيار الأمثل لتوريد وتركيب أحدث أجهزة بصمة العين في مصر، بفضل خبرتها الواسعة في أنظمة الأمان والتحكم في الدخول، وتقديمها لأحدث التقنيات العالمية من شركات رائدة مثل ZKTeco وHikvision، كما توفر الشركة أجهزة عالية الدقة والسرعة في التعرف على الهوية، مع دعم فني متكامل يشمل التركيب والبرمجة والتدريب والصيانة.
كما تتميز بأنظمتها المتكاملة مع برامج الحضور والانصراف وأسعارها التنافسية وضمانها الموثوق، مما يجعلها الشريك المثالي للمؤسسات الباحثة عن حلول أمنية ذكية وموثوقة.
أسئلة شائعة حول جهاز بصمة العين
ما مدى دقة جهاز بصمة العين مقارنة ببصمة الإصبع أو الوجه؟
دقة جهاز بصمة العين مقارنة ببصمة الإصبع أو الوجه تعد هي الأكثر أمانًا فهي تعتمد على الأنماط الفريدة في قزحية العين، والتي لا تتغير مع مرور الوقت ولا تتأثر بالعوامل الخارجية مثل الجروح أو الإضاءة، وتصل دقتها إلى نسبة تتجاوز 99.9٪ في التعرف على الهوية.
أما بصمة الإصبع فتتميز بالسرعة والانتشار لكنها قد تتأثر بالأتربة أو الخدوش، بينما بصمة الوجه أسرع وأسهل في الاستخدام لكنها أقل دقة في ظروف الإضاءة الضعيفة أو عند ارتداء الكمامة.
هل يمكن ربط جهاز بصمة العين بأنظمة الشركة الأخرى؟
يمكن ربط جهاز بصمة العين بأنظمة الشركة الأخرى مثل نظام الحضور والانصراف، وأنظمة التحكم في الأبواب، وأنظمة إدارة الموارد البشرية (HR)، ويتم ذلك عبر الربط الشبكي (LAN أو Wi-Fi) أو من خلال برامج مخصصة تسمح بتبادل البيانات تلقائيًا بين الجهاز وقواعد بيانات الشركة، مما يسهّل تتبع الحضور، وإعداد التقارير، والتحكم في صلاحيات الدخول من مكان واحد بكل دقة وكفاءة.
كم من الوقت يستغرق التعرف على بصمة العين لتسجيل الحضور؟
يستغرق التعرف على بصمة العين لتسجيل الحضور عادةً بين 1 إلى 2 ثانية فقط للتعرف على هوية المستخدم وتسجيل الحضور بدقة عالية وتختلف السرعة قليلًا حسب نوع الجهاز وجودة الكاميرا والمسافة بين العين والمستشعر.
لكن الأجهزة الحديثة تكون مزودة بتقنيات متطورة تسمح بالتعرف السريع حتى من مسافة تصل إلى 30 سم دون الحاجة للمس أو الاقتراب الشديد من الجهاز.


